روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | كيف أعالج التلعثم.. عند الحديث؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > كيف أعالج التلعثم.. عند الحديث؟


  كيف أعالج التلعثم.. عند الحديث؟
     عدد مرات المشاهدة: 1962        عدد مرات الإرسال: 0

أرسل ياسر فوزى يقول، تنتابنى حالة من التلعثم حينما أكون بين مجموعة من الناس، فهل هذه الحالة تعد مرضا، وما العلاج؟

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هانى عبد اللطيف، استشارى الطب النفسى قائلا:

الرهبة التى يعانى منها بعض الأشخاص نتيجة تواجدهم فى مجتمع كبير أو مع أشخاص كثيرين لم يعتادوا الحديث إليهم يسمى "الخوف الاجتماعى"، وعلميا يعرف بـ"الرهاب الاجتماعى"، وقد يصاب به بعض الناس أواخر فترة المراهقة ويستمر معهم بعض الوقت، ويكون نتيجة خوف الإنسان من عدم الكلام بسلاسة وعرض وجهة نظره بأسلوب جميل وواضح، ومن ثم فإنه يخشى الوقوع فى أى خطأ أمام الآخرين، وفيه يشعر الإنسان بواحد أو أكثر من الأعراض التالية:

- فقد القدرة على الكلام
- تنتاب المصاب لعثمة فى الكلام
- سرعة ضربات القلب
- كثرة إفراز العرق
- زغللة بالعينين
- احمرار الوجه
- رعشة فى الأطراف
- جفاف الحلق
- الشعور بالدوار
- عدم القدرة على الوقوف
- وقد ينتاب المصاب حالة من الغثيان

ويشير الدكتور هانى إلى أن الرهبة التى تنتاب بعض الأشخاص عندما يكون هناك تجمع ما أو التحدث مع الرئيس أو فى بعض المواقف قد تكون أمرا مقبولا، وإنما يكون الأمر غير عادى ويدخل حيز المرض إذا تكرر بشكل كبير وأصبح يؤرق صاحبه فيعمل "ألف حساب" لأى مقابلة قد تجمعه بأشخاص كثيرين أو أشخاص لا يعرفهم، ومن المضاعفات التى تنتج جراء الإصابة بالرهاب الدخول فى طور من أطوار الاكتئاب، أو إدمان الكحوليات، ويتمثل علاج هذا المرض فى الخضوع لبعض جلسات العلاج النفسى إلى جانب الاهتمام بتدريب هؤلاء الأشخاص على مهارات التغلب على الضغوط النفسية والاندماج مع الآخرين وكذلك عمل بعض تمارين الاسترخاء.

الكاتب: سحر الشيمي

المصدر: موقع اليوم السابع